
برنامج التعلم المبكر عن بعد
يهدف هذا البرنامج إلى تمكين مقدمي الرعاية من تقديم تجربة مدروسة وقائمة على اللعب إلى أطفالهم في المنزل، بهدف إعداد الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات للالتحاق بالمدرسة.
يشكّل برنامج التعلّم المبكر المقدّم عن بُعد تدخلًا يتم تقديمه عبر الهاتف ويمتد على 11 أسبوعًا، ويستخدم وسائل رقمية متعددة، مثل الاتصالات الجماعية عبر تطبيق واتساب، لتمكين مقدمي الرعاية من تنفيذ أنشطة مدروسة وقائمة على اللعب في منازلهم. ويستند البرنامج إلى الأدلة ليساهم في رفع جاهزية الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، للالتحاق بالمدرسة في المجتمعات البعيدة، أو تلك التي لا تكون الخدمات المُقدمة فيها كافية.
كما يهدف برنامج التعلّم المبكر المقدّم عن بُعد إلى:
- تحسين فهم مقدمي الرعاية لتنمية الطفولة المبكرة ولمفهوم التعلّم من خلال اللعب.
- تعزيز ثقة مقدمي الرعاية أثناء تفاعلهم مع أطفالهم بطريقة ممتعة تدعم نموهم.
- تزويد مقدمي الرعاية في المناطق البعيدة، أو تلك التي يصعب الوصول إليها، بالأدوات والاستراتيجيات التي يحتاجونها لدعم تعلّم أطفالهم في المنزل.
- رفع جاھزیة الأطفال للالتحاق بالتعليم المدرسي الرسمي، من خلال تزويدهم بأنشطة تركز على تعلّم القراءة والكتابة واكتساب المهارات في مرحلة ما قبل تعلم الحساب، بالإضافة إلى دعم صحتهم الجسدية وتعليمهم المهارات الاجتماعية العاطفية.
تم الوصول إلى 2,458 طفلًا في لبنان والعراق
يتميز البرنامج بإمكانية تطبيقه في سياقات متعددة إذ تمت تجربته في لبنان في البداية قبل نقله إلى العراق.
تحسّن النمو الشامل للأطفال بنسبة 19.4%
يقدّم برنامج التعلّم المبكر المقدّم عن بُعد حلًا فعالًا من حيث التكلفة في المناطق التي يصعب الوصول إليها
الفئات التي عملنا معها
.

الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و6 سنوات، ومقدمو الرعاية في المجتمعات النازحة أو المضيفة
الدول التي عملنا فيها
.

العراق ولبنان
كيف نفذنا محتوى البرنامج؟
.

عن بُعد
يحصل مقدمو الرعاية على مواد يمكنهم استخدامها لتعليم أطفالهم، وعلى تعليمات يزودهم بها ميسرون مدربون عبر الهاتف
الكثافة/الوتيرة
.

برنامج مقدم وفق هيكلية منظمة
يتم إجراء مكالمات عبر الهاتف مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة 11 أسبوعًا.
محتوى البرنامج وتنفيذه
يُعتبر تمكين مقدمي الرعاية ركنًا أساسيًا من نهج البرنامج، وهو يزودهم لذلك بأدوات واستراتيجيات تسهّل عليهم تعليم أطفالهم ودعم نموهم بشكل فعال باستخدام موارد محدودة متوفرة لديهم في المنزل. وفي إطار البرنامج، يشارك مقدمو الرعاية في اتصالات جماعية عن بُعد، تُنظم عبر تطبيق واتساب، يجريها أساتذة مدربون في مجال التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة. ويتم تنظيم هذه المكالمات مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، لمدة 11 أسبوعًا (أي 33 مكالمة في الإجمال). وتستمر كل مكالمة لحوالي 35 أو 45 دقيقة، يحظى خلالها الأساتذة بالوقت الكافي لمناقشة عدة مواضيع واستراتيجيات تعليمية مع مقدمي الرعاية، وإرشادهم والتفاعل معهم.
كما يعتمد برنامج التعلّم المبكر عن بُعد على مشاركة مقدمي الرعاية والتزامهم بتنفيذ أنشطة التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة، مع الحدّ من التفاعل المباشر بين الأستاذ والطفل بقدر الإمكان. وتساهم خطط المكالمات المفصّلة في توجيه الأساتذة خلال كل مكالمة، وفي الترويج لأساليب تدريس متنوعة مثل لعب الأدوار، وقراءة القصص، والغناء، والفنون والحرف، والاستكشاف والتجارب، والأنشطة البدنية. وتتضمن هذه المكالمات، البالغ عددها 33 في الإجمال، 180 نشاطًا يمكن لمقدمي الرعاية تنفيذها في المنزل مع أطفالهم. وبهدف دعم هذه الأنشطة، يستخدم الميسرون تطبيق واتساب لمشاركة المحتوى متعدد الوسائط الخاص ببرنامج «أهلًا سمسم» خلال المكالمات، وبين المكالمة والأخرى، بما يشمل مقاطع الفيديو والأغاني والصور والرسومات البيانية. وتحصل العائلات على حزم منزلية لتنمية الطفولة المبكرة، تتضمن مواد تعليمية يمكن استخدامها لتنفيذ الأنشطة، مثل أوراق العمل، وكتب الحكايات، والمستلزمات الفنية، والقرطاسية. كما يحصل مقدمو الرعاية على حزمة بيانات لضمان إمكانية وصولهم إلى تطبيق واتساب طيلة مدة البرنامج. ويشاركون عبر التطبيق رسائل وصورًا لأطفالهم أثناء قيامهم بالأنشطة، للتأكد من تنفيذها وإتاحة المجال للمناقشة مع مقدمي الرعاية بين المكالمات.
تم تصميم وتطوير المنهج والمواد والموارد متعددة الوسائط باللغة العربية.
التدريب والإشراف
يخضع الأساتذة لدورة تدريبية مدتها خمسة أيام قبل بدء تنفيذ البرنامج. وخلال مرحلة التنفيذ، يشارك الأساتذة في دورات تنشيطية حول كيفية دمج منهجيات التعلّم القائمة على اللعب، وإتقان المفاهيم الأساسية لتنمية الطفولة المبكرة، وفهم مبادئ ومعايير حماية الأطفال.
كما يضطلع المدربون، الذين تلقوا التدريب اللازم، بدور أساسي في إرشاد الأساتذة وضمان التقيّد بالبرنامج. فينظمون دورات تدريب فردية بشكل أسبوعي لكل أستاذ، من أجل تقديم الدعم المخصص له، وتحديد المجالات التي يمكن تحسينها بالاستناد إلى الملاحظات التي تم جمعها خلال الدورة التي عقدت عن بُعد كما يراقب مدراء التدريب والجودة في مجال تنمية الطفولة المبكرة عيّنات مختارة من المكالمات الهاتفية، ويعقدون اجتماعات دورية مع المدربين لتقييم أداء الأساتذة ومناقشته. وبإمكان الأساتذة الاطلاع على وحدات التعلّم الإلكتروني ضمن منهج «أهلًا سمسم»، والتي تتوفر عبر الإنترنت وتغطي مواضيع رئيسية تتعلق بتنمية الطفولة المبكرة. كما يمكنهم تنزيل تطبيق كادر المخصص للميسرين، والذي يتيح الوصول بسهولة إلى مواد البرنامج ومحتواه متعدد الوسائط لتسهيل إدارة الأنشطة.
المراقبة والتقييم
تم تطوير خطة للمراقبة والتقييم كي تشمل أدوات مراقبة متعددة، منها استبيان مخصص لمقدمي الرعاية، وأداة لتدوين الملاحظات أثناء الجلسة، ونسخة من التقييم العالمي للتنمية والتعليم المبكر (IDELA) يتم تنفيذها عن بُعد عبر الهاتف. وتحرص فرق المراقبة والتقييم على جمع هذه البيانات ومشاركتها بشكل روتيني مع طاقم العمل المعني بالبرنامج لإجراء التعديلات المطلوبة.
نتائج البحث والتعلّم، وعيّنة من أدوات المراقبة التي استخدمها الأساتذة وطاقم العمل لمراقبة التقدّم المحرز وجودة التنفيذ.

IRC

NYU Global TIES

Play to Learn

Sesame Workshop